تحدث الرئيس أردوغان في مسيرة ديار بكر

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال تجمع جماهيري أقيم في محافظة ديار بكر: "لقد جئنا إلى ديار بكر لنطلب دعمكم في مرحلة جديدة في مسيرة مبادرات الديمقراطية والتنمية التي نقوم بها منذ 21 عامًا. في انتخابات 31 مارس/آذار المنافسة ليست بين الأحزاب، بل بين سياسة العمل والخدمات وسياسة الاستغلال والمساومة".

شارك رئيس الجمهورية رئيس حزب العدالة والتنمية السيد رجب طيب أردوغان في تجمع جماهيري أقيم في محافظة ديار بكر.

وفي كلمة القاها خلال التجمع رحب الرئيس أردوغان، بالحاضرين وقال: " يسعدني أن أجتمع معكم، أيها الإخوة الأعزاء مجددا في ديار بكر، التي كانت مركز الحكمة والثقافة بدءا من الدولة الأرتقية والسلاجقة، وصولا إلى العثمانيين وتأسيس الجمهورية".

"ألم نكافح من أجل إعادة بناء المنطقة من جديد"

قال الرئيس أردوغان: "أرجو من جميع إخوتي الأكراد أن يجيبوا على هذه الأسئلة بضمير". وتساءل قائلا: "ألم تشهد ديار بكر السلام والحرية والاستثمار والخدمة والازدهار خلال فترة حزب العدالة والتنمية؟ بينما كانوا هم يصفعون رؤساء البلديات الذين انتخبتموهم بإرادتكم في الأقبية على يد الإرهابيين الذين أحضروهم من الجبال؛ ألم نحاول نحن أن نجعل ديار بكر نجمة منطقتها ببنيتها التحتية وبنيتها الفوقية؟ بينما كانوا هم يدمرون السور، رمز هذه المدينة، بأعمالهم الحفرية؛ ألم نناضل من أجل إنهاء القضية دون الإضرار بأحد ومن ثم إعادة بناء المنطقة من جديد؟".

وتابع: "لقد جئنا إلى ديار بكر لنطلب دعمكم في مرحلة جديدة في مسيرة مبادرات الديمقراطية والتنمية التي نقوم بها منذ 21 عامًا. في انتخابات 31 مارس/آذار المنافسة ليست بين الأحزاب، بل بين سياسة العمل والخدمات وسياسة الاستغلال والمساومة".

وشدد الرئيس أردوغان على أنهم جعلوا تنظيم "بي كي كي" غير قادر على التحرك داخل حدود البلاد وخارجها، واستطرد قائلا: "نحن نسيطر تدريجيا على ما وراء حدودنا، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه أداة يمكن لأي شخص أن يستغلها ضد بلدنا وشعبنا. في حين أن معظم الدول من حولنا محاطة بدائرة من الدم والنار، إلّا أننا لم ولن نستسلم لأولئك الذين يحاولون زعزعة أمننا وسلامنا ورفاهيتنا واستقرارنا وازدهارنا. نتطلع من إخواننا الأكراد أن يجتمعوا ويفكوا الرهن المفروض على إرادتهم".