"ندعم تمكين المرأة في مناطق الصراع"

 

شاركت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، دريا يانيق، في جلسة "حماية حقوق النساء والفتيات الأفغانيات" التي عقدت في إطار الدورة 66 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.

قالت في كلمة خلال الجلسة: "تحملت الأمم المتحدة مسؤولية تحسين حياة الشعب الأفغاني وإحلال السلام والاستقرار في البلاد، لكن يبدو أن الظروف المعيشية للشعب الأفغاني أصبحت أسوأ".

وبخصوص أنشطة بلاده حول تمكين المرأة، قالت: "تركيا تدعم تمكين ورخاء النساء والفتيات في مناطق الصراع وما بعد الصراع في جميع أنحاء العالم، دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين، من خلال برامج المساعدة الإنمائية الشاملة".

وتابعت في ذات السياق: "المشاريع التي ننفذها في أفغانستان، ولا سيما في مجالي التعليم والخدمات الصحية، هي أمثلة ملموسة على عملنا لتحقيق هذا الهدف (تمكين النساء). تدير تركيا حاليًا 45 مدرسة في أفغانستان".

وأشارت يانيق إلى أن عدم الاستقرار الاقتصادي والمشكلة الأمنية في البلاد جرّ النساء والفتيات الأفغانيات إلى الفقر والجوع والزواج القسري في سن مبكرة للغاية.

وبينت أن العديد من الأفغان غادروا البلاد مخاطرين بحياتهم من أجل ظروف معيشية أفضل.

وشددت على ضرورة سد الفجوة بين الأفعال والالتزامات لمساعدة الشعب الأفغاني ومعالجة الأسباب الجذرية للمشكلة.

وأكدت يانيق على ضرورة تعزيز الشمول السياسي وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في أفغانستان.

واختتمت بالقول: "ندعو الحكومة الحالية في أفغانستان إلى أن تكون شاملة، وتحترم الحقوق الأساسية للجميع، وتضمن حصول النساء والفتيات على التعليم والعمل. لا شيء من هذا قابل للتفاوض".