تحميل...

"الجمهورية التركية لم تعد دولة حفنة من النخب السياسية والاقتصادية بل دولة الشعب برمته"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية ريزة: "في الوقت الراهن كل من يعيش في هذا البلد يعرف جيدا أن الدولة والحكومة تقف إلى جانب كل من يشعر بالوحدة. فقد أصبح الطريق الآن مفتوحًا لكل من يريد العمل والإنتاج وتطوير نفسه في هذا البلد. لأن الجمهورية التركية لم تعد دولة حفنة من النخب السياسية والاقتصادية بل دولة الشعب برمته".

شارك الرئيس أردوغان، في افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية ريزة.

وفي كلمة القاها بهذه المناسبة ذكر الرئيس أردوغان، أنه يواصل نضاله لخدمة الوطن والأمة بحب عميق وحماس منذ بدء مشواره السياسي وحتى يومنا هذا، لافتا إلى أنه في كل مرحلة من رحلته السياسية التي استمرت قرابة نصف قرن، لم يبحث عن غصن يعتمد عليه غير الله، أو جذع يتكئ عليه غير الشعب.

"بعد الأن لن يُعامل أحد في هذا البلد على أنه مسكين في أرضه"

قال الرئيس أردوغان: "لقد قطعنا وعدًا لأمتنا عندما تولى حزب العدالة والتنمية السلطة بعد أقل من 15 شهرًا من تأسيسه. وقلنا إنه لن يبقى شيء على حاله في هذا البلد بعد الأن، عندما ننظر إلى الوراء بعد 21 عامًا، نحن فخورون برؤية أنه لم يعد هناك شيء على حاله في هذا البلد. لم يعد صوت الانقلابين مسموع في هذا البلد، ولا صوت المجالس العسكرية، ولا قوى الهيمنة. بعد الأن لن يُعامل أحد في هذا البلد على أنه مسكين في أرضه. لم يعد أحد في هذا البلد يقلق بشأن مستقبله بدءا من الطفل الذي لم يولد إلى الشيخ الكبير في السن. في الوقت الراهن كل من يعيش في هذا البلد يعرف جيدا أن الدولة والحكومة تقف إلى جانب كل من يشعر بالوحدة. فقد أصبح الطريق الآن مفتوحًا لكل من يريد العمل والإنتاج وتطوير نفسه في هذا البلد. لأن الجمهورية التركية لم تعد دولة حفنة من النخب السياسية والاقتصادية بل دولة الشعب برمته ".

"شعبنا يدرك جيدا أن بإمكانه مجددا أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في العالم"

شدد الرئيس أردوغان، على أنه حقق كل هذه التطورات من خلال جمع الجمهورية مع الشعب، والدولة مع الوطن، وامكانيات البلد مع الشعب، مشيرا إلى أن فخر هذا النجاح بحد ذاته كافيا بالنسبة لهم، مضيفا إن" كافة الإنجازات التي حققناها في مجال الديمقراطية والتنمية في بلادنا خلال الأعوام الـ 21 الماضية كانت من أجل هذه الأيام. وبعد قرون يدرك شعبنا جيدا أن بإمكانه مجددا أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في العالم. وفي هذا الصدد، نحن ندخل حقبه يتعين علينا فيها العمل بجدية أكبر، وإنتاج المزيد، والنضال أكثر من ذي قبل".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.