تحميل...

"التضامن التاريخي الذي أبدته أمتنا في هذه الأيام العصيبة مكننا من التطلع إلى مستقبلنا بثقة أكبر"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه عقب ترأسه اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية: " تولى 271 ألف موظف ومتطوع، بمن فيهم موظفو الإغاثة والدعم مهامهم في منطقة الزلزال. حيث شهدنا مرحلة هرع فيها ما يقرب من نصف مليون شخص لمساعدة ضحايا الزلزال. إن التضامن التاريخي الذي أبدته أمتنا في هذه الأيام العصيبة مكننا من التطلع إلى مستقبلنا بثقة أكبر".

ترأس الرئيس أردوغان اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وعقب الاجتماع ألقى خطابا موجها للشعب تطرق فيه إلى القضايا التي تم تناولها في الاجتماع.

قال الرئيس أردوغان، في خطابه: "أسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لكافة مواطنينا الذين راحوا ضحية الزلزال والبالغ عددهم 46 ألف و104 شخص وأتمنى لذويهم الصبر والسلوان. نحن دولة وأمة قمنا بتعبئة جميع مواردنا منذ الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.7 درجة، والذي شهدناه في 6 فبراير / شباط الماضي في تمام الساعة 4:17، في قضاء "بازارجيك" مركز الزلزال بولاية قهرمان مرعش. حيث وجهنا كافة قدرات البحث والإنقاذ والمساعدات والدعم التابعة لجميع وزاراتنا ومؤسساتنا ومنظماتنا إلى منطقة الزلزال".

"لقد عبئنا المؤسسات العامة في جميع المقاطعات الـ 81 في بلدنا من أجل منطقة الزلزال في غضون ساعات"

قال الرئيس أردوغان: "لقد عبئنا المؤسسات العامة في جميع المقاطعات الـ 81 في بلدنا من أجل منطقة الزلزال في غضون ساعات بتنسيق هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد). كما وصل وزراؤنا الذين انطلقوا بعد الزلزال مباشرة إلى المدن الواقعة في منطقة الزلزال اعتبارًا من الساعة 09:00 صباحًا وتولوا عملية التنسيق هناك. وأرسلنا وزيرًا واحدًا بشكل دائم على الأقل لكل مدينة من مدننا وأكثر من ذلك في بعض مقاطعاتنا. بالإضافة إلى ذلك، شارك جميع وزرائنا آلام أمتنا أثناء زيارتهم لمدن الزلزال عدة مرات، وحددوا أوجه القصور في مجالات مسؤوليتهم وعملوا على استكمالها بسرعة".

وتابع " تولى 271 ألف موظف ومتطوع، بمن فيهم موظفو الإغاثة والدعم مهامهم في منطقة الزلزال. حيث شهدنا مرحلة هرع فيها ما يقرب من نصف مليون شخص لمساعدة ضحايا الزلزال. إن التضامن التاريخي الذي أبدته أمتنا في هذه الأيام العصيبة مكننا من التطلع إلى مستقبلنا بثقة أكبر".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.