"سنضع دستورا مدنيا لبلادنا يوحد الجمهورية بالديمقراطية الحقيقية"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزب العدالة والتنمية، " كما هدمنا الجدران بين الشعب والجمهورية بمشيئة الله تعالى سنضع دستورا مدنيا وتحرريًا وشاملاً لبلادنا يوحد الجمهورية بالديمقراطية الحقيقية".

شارك الرئيس أردوغان، في المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة والقى كلمة بهذه المناسبة.

قال الرئيس أردوغان: "سنواصل طريقنا دون توقف ودون كلل أو ملل طالما نشعر أن قضيتنا ووطننا في خطر. وسنفي بكافة الوعود التي قطعناها على أنفسنا لأمتنا، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز مناخ الثقة والاستقرار وزيادة رفاهية شعبنا. كما هدمنا الجدران بين الشعب والجمهورية بمشيئة الله تعالى سنضع دستورا مدنيا وتحرريًا وشاملاً لبلادنا يوحد الجمهورية بالديمقراطية الحقيقية".

وشدد الرئيس أردوغان على أنه وحكومته لم يعملوا على إحياء المدن التي ضربتها زلازل 6 فبراير/ شباط فحسب، ولكن عملوا أيضا على إعادة بناء وتجديد جميع المناطق السكنية المعرضة لخطر الزلازل، مضيفًا "سنقضي على الأنشطة الخبيثة التي تهدف إلى تدمير بنيتنا الوطنية ومؤسسة الأسرة وقيمنا من خلال دعم الحركات السياسية والاجتماعية والفردية المنحرفة".

"لن نسمح لأولئك الذين يسعون إلى جر شبابنا إلى اليأس"

شدد الرئيس أردوغان على أنه وحكومته لن يسمحوا لأي جهة بجر الشعب ولاسيما الشباب إلى اليأس من خلال الأخبار والبيانات الكاذبة، مذكّرا بأنهم لن يسمحوا بإيذاء أي مواطن، واستطرد قائلا "سننفذ بحزم استراتيجيتنا المتمثلة في القضاء على الإرهاب من مصدره. وسنحاسب المجرمين المتعطشين للدماء، بدءًا من تنظيم بي كي كي ومنظمة غولن الإرهابية، وصولا إلى داعش والمنظمات الهامشية، على كل قطرة دماء أراقوها. لن نقلل أبدًا من الخوف الذي يغرسه تحذيرنا، " قد نأتي على حين غرة ذات ليلة"، في قلوب الأوغاد الذين يهددون مستقبل وديمومة بلدنا. وسنضمن استفادة كل مواطن في هذا البلد على أعلى مستوى من جميع أنواع الخدمات المقدمة طوال حياته وعلى رأسها العدالة والأمن والتعليم والرعاية الصحية".