تحميل...

"العلاقات التركية الأمريكية تتعزز تدريجيا"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة عشاء أقامتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية - الأمريكية، إن " العلاقات التركية الأمريكية تتعزز تدريجيا. لقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين بلدينا 32 مليار دولار العام الماضي، ووصل إلى مستوى قياسي. سنواصل تعزيز تعاوننا على أساس المصالح المشتركة في الفترة المقبلة".

شارك الرئيس أردوغان وعقيلته السيدة أمينة أردوغان، في مأدبة عشاء أقامتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية - الأمريكية "تاسك" في مركز روكفلر بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي كلمة القاها بهذه المناسبة حيا الرئيس أردوغان الحضور وقال " يسعدني جدا تواجدي بينكم أيها الأعضاء الكرام من الجالية التركية الأمريكية، حيث جئتم من مختلف أنحاء أمريكا لإظهار التضامن بطريقة قوية. وأود أن أعرب عن امتناني لكل واحد منكم على محبتكم ومودتكم والتزامكم بالمحافظة على العهد".

"حجم التبادل التجاري بين بلدينا تجاوز 32 مليار دولار العام الماضي ووصل إلى مستوى قياسي"

أشار الرئيس أردوغان إلى أن حكومته تعمل لتتويج الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية بـ "مئوية تركيا"، واستطرد قائلا: " نحن نحقق بالفعل طفرة كبيرًا في مجالات الدفاع والدبلوماسية والاقتصاد والسياحة. ولا نفسح المجال أبدا أما التنظيمات الإرهابية من قبيل داعش وغولن و بي كي كي. أود أن أؤكد مجددا أننا سنواصل حربنا ضد المنظمات الإرهابية بكل تصميم داخل حدودنا وخارجها".

وشدد على أنه وحكومته يدافعون عن حقوق الأمة وقوانينها من جهة ويبذلون جهودًا للقضاء على الظلم وعدم المساواة العالمية من جهة أخرى، مضيفا "ولتحقيق هذه الغاية فإننا نتبع سياسة خارجية قوية وبناءة ونشطة ومتوازنة على الأرض وعلى الطاولة. لقد عززنا في السنوات الأخيرة، مكانتنا كماركة عالمية في مجال الوساطة من خلال الأدوار الحاسمة التي اضطلعنا بها في الأزمات الإقليمية والعالمية. وكان موقفنا في الحرب الروسية الأوكرانية محل تقدير العالم أجمع. لقد حققنا العديد من النجاحات الدبلوماسية، من تبادل الأسرى إلى مبادرة البحر الأسود. إننا نواصل جهودنا بطريقة متعددة الأبعاد إيمانا منا أنه لا يوجد منتصر في الحرب ولا خاسر في السلام".

ولفت الرئيس أردوغان، إلى أن العلاقات التركية الأمريكية تتعزز تدريجيا، واستطرد قائلا: " لقد اتفقنا مع الرئيس بايدن على تعزيز صداقتنا وتعاوننا. إن الآلية الاستراتيجية التي قررنا إنشاءها مع السيد بايدن تساهم في تعميق الحوار بين بلدينا. لقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين بلدينا 32 مليار دولار العام الماضي، ووصل إلى مستوى قياسي. سنواصل تعزيز تعاوننا على أساس المصالح المشتركة في الفترة المقبلة".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.