رئيس الجمهورية أردوغان: مصممون على تقديم إنجازات أكبر لأمتنا في القرن الجديد لجمهوريتنا عبر رؤية مئوية تركيا
شارك رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) بالعاصمة أنقرة، وألقى كلمة بهذه المناسبة، تطرق فيها إلى آخر المستجدات المحلية والإقليمية والدولية.
وأعرب عن أمله في أن تكون ميزانية الحكومة المركزية لعام 2023 التي وافق عليها مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) مفيدة للأمة وللبلد، مذكّرا أنه تم قبول ميزانية بمصروفات 4.4 تريليون ليرة ودخل 3.8 تريليون ليرة عقب المفاوضات في هذا السياق.
"قدمنا لبلدنا خدمات واستثمارات تزيد بثلاث وخمس وعشر أضعاف تلك التي تم القيام بها في القرن الأول من تاريخ الجمهورية"
قال الرئيس أردوغان في مستهل كلمته: "أهنئ كل من قدم مساهمات في العملية برمتها، بدءًا من المرحلة التحضيرية الأولية إلى سن الميزانية، وهي الميزانية العشرين لحكوماتنا والميزانية المائة لجمهوريتنا".
وتابع "كما أود أن أشكر كل النواب الذين حرصوا على اختتام المفاوضات بنضج ديمقراطي باستثناء بعض المشاهد غير السارة، وذلك خلال جلسات مجلس الأمة التركي الكبير على مدار 12 يومًا. وكما كان الحال في كل مرة فقد أعددنا هذه الميزانية لتكون ميزانية للأمة وبمشيئة الله تعالى سنضعها حيز التنفيذ".
كما قال الرئيس أردوغان، "عبر أهدافنا المنشودة لعام 2023، قدمنا لبلدنا خدمات واستثمارات تزيد بثلاث وخمس وعشر أضعاف تلك التي تم القيام بها في القرن الأول من تاريخ الجمهورية. نحن مصممون على تقديم إنجازات أكبر لأمتنا في القرن الجديد لجمهوريتنا، وذلك عبر رؤية مئوية تركيا التي تهدف لجعل تركيا واحدة من أكبر 10 دول في العالم. إننا نؤمن بصدق أن الإرث الأكبر الذي سنتركه للأجيال الجديدة هو استكمال البنية التحتية للديمقراطية والتنمية بكل عناصرها، وتحويل بلدنا إلى دولة تتمتع بالقوة والحزم على المستوى العالمي. هذا هو الوعد والعهد الذي نقطعه لأمتنا والثقة بالنفس والأمل الذي نحاول غرسه في شبابنا".
وتابع "ليحاول البعض التستر على الصراعات والنزاعات الداخلية والجشع والمنافسة الدائرة فيما بينهم من خلال مهاجمتنا باستمرار. إلّا أن أمتنا عبر بصيرتها العميقة تدرك جيدًا كيف تضع الجميع على مقياس الحق والإنصاف، وتتصرف وفقًا لذلك. لدينا ثقة كاملة في أمتنا التي لم تترك هذا البلد لفاشية الحزب الواحد، وغطرسة الانقلابين ووحشية المنظمات الإرهابية وسيناريوهات الإمبرياليين".
