تحميل...

"سنكثف جهودنا الرامية إلى تلبية الاحتياجات الملحة لشعب غزة"

 

قال رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في مجلس الأسرة الثامن الذي عقدته وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، "سنواصل تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة. لقد حافظنا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول على اتصالاتنا الدبلوماسية على كافة المستويات من جهة، وبذلنا جهودا حثيثة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من جهة أخرى".

شارك الرئيس أردوغان، في مجلس الأسرة الثامن الذي عقدته وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وفي كلمة القاها بهذه المناسبة أشار الرئيس أردوغان، إلى أنه وحكومته سيقومون بإنشاء بنك الأسرة والشباب قريبًا، وبعد الحصول على موافقة البرلمان، سيتم تنفيذ المشروع في منطقة الزلزال في المقام الأول.

وأفاد أنهم سيساعدون الشباب الذين عانوا من كارثة القرن وخسروا كل شيء تقريبًا في 6 فبراير / شباط الماضي لتأسيس منازلهم، مضيفا: "في وقت لاحق، سنقوم بتوسيع نطاق مشاريعنا تدريجيًا بالتمويل الذي سنقدمه من عائدات الغاز الطبيعي في البحر الأسود ونفط منطقة جبار. وعبر الدعم الآخر الذي سندخله حيز التنفيذ، سنحمي بنية عائلتنا من خطر الفقر والانحراف ونحمي شبابنا".

"نحن في تركيا لن نتوانى أبدا عن تحمل المسؤولية"

تطرق الرئيس أردوغان، إلى آخر التطورات في قطاع غزة وقال " سنواصل تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان غزة. لقد حافظنا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول على اتصالاتنا الدبلوماسية على كافة المستويات من جهة، وبذلنا جهودا حثيثة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من جهة أخرى. وأرسلنا 10 طائرات محملة بالمساعدات إلى مطار العريش، بالتعاون مع السلطات المصرية. كما أرسلنا أمس مولدات كهربائية والتي تعد غزة بأمس الحاجة إليها. وإضافة إلى ذلك أرسلنا 25 شخصا من العاملين في مجال الصحة وإمدادات طبية إلى مصر. وبذلك يتجاوز إجمالي مواد المساعدات التي أرسلناها إلى مصر لإيصالها إلى غزة 200 طن. نحن نحاول إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة بالتعاون مع مصر الشقيقة. ونحن على استعداد لتقديم كافة أنواع المساعدات الإنسانية، بدءا من إنشاء المستشفيات الميدانية وصولا إلى نقل المصابين إلى بلدنا لتلقي العلاج. وبمشيئة الله تعالى، عندما تتهيأ الظروف سنرسل سفينة المساعدات المدنية التي نقوم بإعدادها إلى المنطقة. نحن نواصل جهودنا لتوفير كافة أنواع الدعم الطبي والنفسي وغيره من أشكال الدعم إلى الأطفال المتضررين من الهجمات. وتواصل وزاراتنا المعنية اتصالاتها بشأن هذه المسألة برعاية زوجتي السيدة الأولى أمينة أردوغان. بالإضافة إلى ذلك، نحن في تركيا لن نتوانى أبدا عن تحمل المسؤولية عن كل ما هو ضروري لتضميد الجراح بأسرع وقت ممكن والحد من وقوع مأساة إنسانية".

join us icon
انضم إلينا لنكن أقوى.